بعد عرض مسلسل بين السرايات فى رمضان 2015 ظهر مالم يكن فى الحسبان وهو اعتراض اهالى المنطقة على هذا المسلسل لانه يعرض حاجات وافكار من وحى خيالهم وليس لها علاقة ببين السرايات ويقولون انهم يظهرونا فى المسلسل حرامية وبلطجية وحنا ولا حرامية ولا بلطجية وقالو ان اهل بين السرايت يحيون بعضهم ويساعدون بعضهم البعض وانهم لا يحقدون على بعض وظهر فى المسلسل انهم يتفقون مع الاساتذة والدكاترة على بيع الملخصات لهم وفى بعض الاحيان تسريب الامتحانات ولكنهم انكرو هذا وبشدة وقالو نحن نصور للجامعات الورق ونبيع الملازم الموجودة فى السوق 
«بين السرايات» إحدى مناطق حى الدقى التابع لمحافظة الجيزة، بالمنطقة أربعة شوارع رئيسية، أشهرها شارع ثروت الذى به جامعة القاهرة من ناحية أبواب كليتى التجارة ودار العلوم، وفى الجهة الأخرى شارع أحمد الزيات، المعروف بشارع المرور، لوجود مرور الجيزة وشارع التحرير، وتنقسم بين السرايات إلى ثلاثة أجزاء، وهى الجزء القديم واسمه «الدوار» ويقع أمام باب تجارة مباشرة، والجزء الجديد ويسمى «الخرطة»، 
والجزء الراقى منها وهو الثالث ويسمى «الطوبجى» على اسم شارع الطوبجى، أحد أشهر شوارع بين السرايات.

منطقة بين السرايات اشتهرت بالعمل فى مجال بيع الأوراق والملازم للطلاب، والترجمة والأدوات المكتبية، وهذا ما حاول مسلسل «بين السرايات» تجسيده من محاولة نقل واقع حياة تلك المنطقة والتوسع فى تناول حياة بائعى الأوراق والعاملين فى المكتبات.

«إحنا لا حرامية ولا بلطجية عشان يطلعونا كده»، هكذا قال عمر أحمد، صاحب إحدى المكتبات فى منطقة بين السرايات، لافتا إلى أن المسلسل يظهر أهالى بين السرايات يحقدون على بعضهم ويكرهون الخير. وأشار إلى أن جميع المكتبات بالمنطقة تعمل على مساعدة الطلبة فى تصوير المستندات أو الملخصات وذلك بالتعاون مع الكليات والدكاترة.

وقال أبوصالح، صاحب كشك بالمنطقة: «مش كل بين السرايات عايشين على التصوير والمكتبات، المنطقة فيها محامين ودكاترة وأصحاب معارض سيارات، وعدد المكتبات لا يتعدى العشرين مكتبة، وذلك لأنه المشروع الأنسب فى واجهة الجامعة، كما أن أغلبية المكتبات مأجورة لشباب لا ينتمون إلى منطقة بين السرايات، على خلاف ما جاء فى المسلسل».

: الجمعة، 3 يوليو 2015